عميد كلية الطب بجامعة باتنة بن عباس المنصف
ملحقة الطب ستستفيد من تكوين نوعي متميز
حوار: د. خليفة قعيد
عبر عميد كلية الطب بجامعة باتنة التي تشرف على ملحقة الطب بجامعة الوادي البروفيسور بن عباس المنصف عن تقديره للمجهودات المبذولة التي وفرتها جامعة الوادي بخصوص التجهيزات البيداغوجية واللوجستية لضمان دروس نوعية لطلبة السنة أولى طب المقدر عددهم بنحو 150 طالبا جديدا.
- كيف يتم سير الدروس بملحقة الطب؟
- عميد كلية الطب: بداية أشيد بالدور الفعال والتعاون الإيجابي لمدير الجامعة البروفيسور عمر فرحاتي وطاقمه الاداري والبيداغوجي والعلمي في بعث هذه الملحقة الفتية والعمل على إنجاح التكوين الطبي بها. منذ الشروع في الموسم الدراسي لدى زيارتي للمحلقة، قدمت توجيهات عملية في الميدان حول كيفية تسيير الدروس النظرية والتطبيقية بين الأستاذ والطلبة، كما قدمت نصائح وإرشادات مهمة للطاقم المسير لملحقة. لذلك انطلقت الدروس في ظروف عادية بالنسبة للدروس النظرية وتعزز ذلك أكثر في الجوانب التطبيقية بتوفير بعض التجهيزات الضرورية الكفيلة بضمان تكوين نوعي في مجال الطب.
- أين تتموقع كلية الطب بجامعتكم بالنسبة لكليات الطب عبر الوطن؟
- عميد كلية الطب: أوضح بأن مستوى التكوين الطبي في كلية الطب بجامعة باتنة متقدما جدا. فكليتنا تعتبر من أحسن الكليات في المجال الطبي على المستوى الوطني حيث نتوفر على أغلب التخصصات بمجموع 40 قسما في الطب موجهة لتكوين 5500 طالب يؤطرهم أكثر من 80 أستاذا جامعيا و160 أستاذا مساعدا”. كما أن كليتنا تتوفر على أكبر مركز في أفريقيا في زراعة الكلى حيث يقوم المركز ببن 4 إلى 5عمليات زرع للكلى في الأسبوع بما يتجاوز 300 عملية زرع سنويا بالإضافة إلى الشروع في زراعة قرنية العين حيث قام مركز زراعة القرنية ببعض عمليات زرع القرنية. وبإمكان المركز إجراء من 10 إلى 15 عملية زرع القرنية أسبوعيا عند توفر هذه القرنيات.
- كيف تستطيع كلية الطب ومن ورائها ملحقة الطب بجامعة الوادي الاستفادة من اتفاقية 5+5 الموقعة بين الجامعات الجزائرية والتونسية؟
-عميد كلية الطب: نطمح إلى إمكانية التعاون في مجال التكوين الطبي في إطار الاتفاقيات المبرمة بين جامعة الوادي والجامعات التونسية في إطار اتفاقية 5+5 ما يعطي للتكوين الطبي دفعا جديدا من خلال تبادل الخبرات والتكوين في مجال الطب.



